بسم الله الرحمن الرحيم
ان الكلام عن علي الطنطاوي - رحمه الله - لا يستوفى بمثل هذه المدونة بل يحتاج الى كتاب، وحسبي أن أحيل القارئ الى هذين الموقعين لمن اراد ان يتعرف عليه:
وهو أديب يأسر القارئَ أسلوبه، ويطوف بك قلمه، فتجد نفسك تعيش ما كتبه ، وتعاين ما تقرأ، فتضحك ، وتبكي ، وتفرح ، وتحزن.
وما يكون لمثلي أن يصف كتابات "أديب القضاة، وقاضي الأدباء" ، وهذا أحد ألقاب الشيخ ، إذ انه كان قاضي دمشق فترة من الدهر.
وأدعوكم لتقرأوا كتاب الذكريات له ، إذ ستجدون حقائق عجيبة ، وشخصيات غيبها التاريخ ، وتكتشفون مؤامرات خبيثة وفوائد لغوية ، وتاريخا غير الذي قرأناه ودرسناه.
وهذا تعريف بالكتاب: ذكريات علي الطنطاوي
وهنا كتب الشيخ لمن أراد تحميلها وقراءتها : كتب الشيخ علي الطنطاوي
يقول عن نفسه في كتاب الذكريات:
" قلتُ : ومن يقرأُ أكثر مني ؟ أنا من سبعين سنةِ إلى الآن ، من يوم كنتُ صبياً ، أقرأُ كلَّ يومٍ مئةَ صفحة على الأقل ،وأقرأُ أحياناً ثلاث مئة أو أكثر ، ما لي عمل إلا القراءة ، لا أقطعها إلا أن أكون مريضاً أو على سفرٍ ، فاحسبوا كم صفحة قرأتُ في عمري . لقد قرأتُ أكثرَ من نصفِ مليون صفحة وأعرفُ من قرأ أكثر مني كالأستاذ العقاد والأمير شكيب أرسلان ومحمد كرد علي ومحب الدين الخطيب رحمهم الله " .ا.هـ.
وأيضا كان له برنامج يذاع في الرائي - أي التلفزيون- بعنوان : على مائدة الافطار
هذه إحدى حلقاته:
هذه إحدى حلقاته:
وتجدون بقية الحلقات هنا:
http://www.tntawy.com/media
0 التعليقات: